أسفرت الاستثناءات الأمريكية من قانون قيصر والتي شملت مناطق سيطرة قسد وبعض مناطق القوى الثورية إلى نشوء نية لدى كبرى الشركات في العالم لدخول سوريا وبدء مشاريع استثمارية ضخمة.

حيث تحدثت عدة مصادر إعلامية لقسد قبل أيام عن نية الشركة الفرنسية لافارج إرسال طاقم مختص من الشركة إلى مناطق نفوذ قسد بعد قرار الخزانة الأمريكية حول استثناء مناطق قسد من العقوبات الاقتصادية.

لتعود المصادر ذاتها لتروج عن قيام شركة عربية ضخمة بالاستعداد لدخول مناطق سيطرة قسد والبدء بمشاريع ضخمة من شأنها رفع مستوى المنطقة إلى الأفضل.

وكشفت المصادر أن الشركة العربية المرتقب دخولها هي سرك السعودية الاستثمارية المتخصصة في إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم.

وبينت المصادر أن الشركة السعودية سيكون لها مجال عمل كبير لا سيما مع الدمار الحاصل في معظم المناطق خاصةً مدينة الرقة جراء المعارك التي شهدتها قبل عدة سنوات.

ولا تزال قسد عبر أذرعها الإعلامية تحاول تعويم مشروعها الانفصالي وتقديمه على أن مناطق سيطرتها من أكثر المناطق استقراراً في حين تشهد المدن والبلدات احتجاجات واسعة ضد سياسة قسد فضلاً عن الفلتان الأمني الكبير والانهيار الشبه تام للوضع المعيشي والاقتصادي.